U3F1ZWV6ZTU4ODcwODcxODM4MjlfRnJlZTM3MTQwODM2NTY4MzA=

قصص للأطفال 12 سنة مكتوبة قصة رحلة الكواكب والفيبلوز جميلة وحلوة

قصص للأطفال 12 سنة مكتوبة


إن كنت تبحث عن قصص للأطفال 12 سنة مكتوبة فإليك قصة رحلة الكواكب الحلوة، قصة مميزة نتمنى أن تعجبك بإذن الله، التفاصيل في السطور التالية على موقعكم المفضل روايات وقصص ناني.

قصص للأطفال 12 سنة مكتوبة

في الأعماق البعيدة للكون، هناك عالمٌ ملون وساحر يُدعى "كوكب الألوان". يعيش على هذا الكوكب مخلوقات فريدة وجميلة تُسمى "الفيبلوز". الفيبلوز هم مخلوقات صغيرة ذات أجسام متلألئة وأجنحة لامعة، وكل واحد منهم يمتلك لونًا خاصًا.


كان هناك فيبلو يُدعى "زايا"، لونه كان مزيجًا من الأزرق والأخضر. كانت لديها حماس كبير لاستكشاف أرجاء كوكب الألوان ورؤية جمال الألوان المتنوعة التي تملأ المكان. ومنذ الصباح الباكر، كانت تستعد للمغامرة الكبيرة.


في يوم من الأيام، عثرت زايا على بوابة سحرية تقود إلى عوالم مختلفة في الكون. قررت الدخول واستكشاف العوالم الجديدة. دخلت زايا عالم النجوم، حيث كانت ترى نجومًا تتلألأ في سماء زرقاء فاتحة. كانت هناك نجمة خاصة تُدعى "ستيلاريا"، وكانت تمنح أي فيبلو يزور العالم هدية خاصة.


استقبلت زايا هدية من ستيلاريا، وهي عبارة عن قلادة سحرية تتغير ألوانها باستمرار. مع هذه القلادة، عادت زايا إلى كوكب الألوان، لتجد أن القلادة لديها قوة خاصة: إذا تم وضعها في القلب، يمكن للفيبلو أن ينقل نفسه إلى أي عالم في الكون.


بدأت زايا في مشاركة مغامراتها مع أصدقائها في كوكب الألوان. قررت أن تأخذهم في رحلات استكشافية إلى عوالم مثيرة ولكنها أيضًا تعلمهم القيم الهامة. انطلقوا إلى عالم الزهور العملاقة، حيث الزهور الجميلة المختلفة.


وبعدها وصلوا إلى عالم المرايا العاكسة، حيث كانوا يرون أنفسهم بأشكال وأحجام مختلفة، ولكن في إحدى الرحلات، وجدوا أنفسهم في عالم الظلام. كان الظلام يخيم بشكل كثيف، وكان هناك جسم كبير يعيش فيه. كان يُدعى "ظلمانيوس"، وكان يحب أن يحجب الضوء ويجعل الأمور تبدو مظلمة ومخيفة.


قررت زايا أن تستخدم قوة الألوان لهزيمة ظلمانيوس. قادت الفيبلوز جميعًا اتحاد، وكل لون تألق بشكل خاص. انضم ظلمانيوس إليهم واكتشف جمال الألوان والضوء.


في النهاية، تحولت ظلمانيوس إلى شخصية جديدة ملونة وجميلة، وأصبحت صديقًا للفيبلوز. بعد هذه المغامرات الرائعة، عاد زايا وأصدقاؤها إلى كوكب الألوان، حاملين معهم الألوان والحكمة والصداقة.


احتفلوا بعودتهم بحفل كبير، حيث امتزجت الألوان لتكون لوحة فنية رائعة في سماء كوكب الألوان. وفي كل ليلة، عندما ينظر الفيبلوز إلى السماء، يتذكرون المغامرات الرائعة والألوان الجميلة التي جلبوها إلى حياتهم.


تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة