إن كنت تبحث عن قصص للأطفال قبل النوم فإليك قصة المزرعة السعيدة قصة للأطفال الصغار في سن 6 سنوات، نتمنى أن تعجبك بإذن الله على موقعكم المفضل قصص وروايات ناني.
قصص للأطفال قبل النوم
في أرض الأحلام، وتحت سماء زرقاء مشرقة، كانت هناك مزرعة صغيرة مليئة بالفرح والحياة. كانت هذه المزرعة موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات السعيدة. كل صباح، كانت الشمس تشرق بدفءها على المزرعة، مما ينبعث منها نسمات هواء عليلة ورائحة عشب طازج.
في أحد الأيام، وُلد صغير دجاجة جديدة على المزرعة. كان لونها أصفر فاتح، وكان لديها ريش ناعم. قرر الأطفال في المزرعة تسميتها "زهرة" بسبب جمالها وحيويتها. كانت زهرة تتجول بين الأزهار وتتعلم من الديوك الكبار كيف تحفر في التربة للعثور على الديدان اللذيذة.
بالجوار من حظيرة الدجاج، كان هناك خروف أنثي بيضاء ناعمة تُدعى "فليسيا" وصديقها الحمار الرمادي اللطيف "جميل". كانوا ثلاثة أصدقاء مقربين، وكانوا يقضون وقتًا ممتعًا معًا. غالبًا ما كانوا يتسابقون في الحقول الخضراء، حيث كانت الزهور تنظر إليهم بدهشة.
كان هناك أيضًا حديقة صغيرة مليئة بالخضروات والفواكه. كان الأطفال يساعدون في رعاية هذه الحديقة السحرية، حيث كانت تنمو الطماطم الحمراء اللامعة والجزر البرتقالية اللذيذة. كان لديهم أيضًا شجرة تفاح كبيرة في وسط الحديقة تحمل تفاحًا لذيذًا وعصائر ممتازة.
وفي يوم من الأيام، قرر الأطفال تنظيم حدث خاص في المزرعة. قرروا عمل معرض للحيوانات والفواكه والخضروات. بدأوا في التحضير للمعرض، حيث قاموا بتزيين الحديقة وتجهيز الحيوانات. وفي نهاية المطاف، كان لديهم معرض رائع يستقطب الكثير من الزوار من القرية المجاورة.
تأتي الأطفال والعائلات لرؤية الحيوانات السعيدة والاستمتاع بالفاكهة والخضروات اللذيذة. كانت زهرة تسعد بالتجول بين الزوار وتظهر حيلًا صغيرة لتسليتهم. فليسيا وجميل كانوا يقدمون عروضًا صغيرة، حيث يتحركون حركات جميلة ويضحكون لإسعاد الجميع.
وفي نهاية اليوم، قرر الأطفال تنظيم حفلة كبيرة للجميع. كان هناك ألعاب مسلية. كانت الضحكات والفرحة تملأ الهواء، وكانت المزرعة تتألق بسعادة.
ومع انطفاء الأضواء، جلست الحيوانات والأطفال والزوار معًا حول النار، حيث قاموا بمشاركة قصصهم المفضلة. كانت هذه اللحظة تجمع الجميع في أجواء دافئة وودية.
وهكذا، عاشت مزرعة الفرح أوقاتًا سعيدة وممتعة. كانت هذه المزرعة ليست مجرد مكان لزراعة النباتات ورعاية الحيوانات، بل كانت موطنًا للصداقة والفرح. وعندما ينام الأطفال في أسرتهم، يحلمون بالأوقات الجميلة التي قضوها في مزرعة الفرح، حيث يبقى الفرح حاضرًا دائمًا.
تعليقات